الصلاة, بارك, تفضل, هديتي
يا تارك الصلاة تفضل هديتي لك
يا تارك الصلاة تفضل هديتي لك ياتحلق او ماتلحق
هنا راح انزل قصه قصير عن فضل صلاه
و الله يهدي جميع المسلمين بها واتمنى عدم رد لين مانتهي من القصه
وهي من كتاب قصص واقعيه بقلم مصطفى الزايد
القصه
أنهيت جزءآ من عملية التسوق قبل أذان الظهر بقليل ,فقلت لنفسي
أذهب إلى أحد المساجد وأ توضأ إلى أن يحين موعد الصلاه,
وسالت عن موقع أ قرب مسجد في هذه الناحية فأرشدوني إليه ,
وفعلت كما خططت تمامآ ,فصليت تحية المسجد ثم جلست أقرأ القرآن ,
فدخل شاب صلى تحية المسجد , ثم صلى أربعآ ,واربعآ,وأربعآ
فاذن الؤذن ,وصلينا السنة ,والشاب يصلي أربعآ ,وأربعآ,
فدهشت لأمره إذ أن النبي صلى الله عليه وسلم ماذكر عنه أنه فعل مثل ذلك ,
فانتظرته حتى انتهى وهم با لخروج , فناديته ,فأقبل نحوي ,فقلت له
أرجو ألا يزعجك تدخلي ,ولكن لعلي استفيد منك,
قال: تفضل ماتريد .
فقلت :رايت من أحوالك كذا وكذا , فهل تسمح بإخباري ماهذي الصلوات التي تصليها ؟
فتنهد وقال :هل لديك وقت لتسمع
قلت :تفضل
قال: اجلس
فجلسنا وافتح الحديث بقوله: ليس من راى كمن سمع!
كان لي صديق من اهل الدنيا ,نشأنا معآ , وعشنا شبابنا معآ
كان خليلي الوحيد وكنت خليله الوحيد , في كل يوم بعد فراغنا من العمل نلتقي ونخرج للزيارات وللتنزه
ولغير ذلك معآ نقضي الوقت كله مع بضنا ولم تكن لدينا معصية لله فلا نشرب الخمرآ ولا نسرق
ولا نغتاب ولا نتتبع الأعرض ولا نلاحق الفتيات
بعيدين كل البعد عن كل ما يغضب الله
معصية واحدة هي التي كنا عليها هي اننا لم نكن نصلي ينادي المنادي للصلاه فنبقى على الحال التي نكون عليها
وكأن الأمر لا يعنينا نرى الناس يذهبون إلى المسجد ,بينما نحن في مسيرنا في نزهتنا , أو مجلسنا وضحكنا
واحاديثنا,
وفي أحد الأيام مات أحد صدقائنا وكانت له معا صي وآثام ,
فقال لي صاحبي : ماندري ماذا حدث له الان في قبره ,ليت العلم يتمكن من تصويرمايحدث في القبر
او تسجيله لنعرف إلى أين يؤول الحال با لميت ,
ولعلنا نتعظ فنقلع عن الذنوب واخذنا الموضوع بضحك
فقلت له:مارأيك إذا مات أحدنا قبل الاخر أن يأتي في المنام إلى صاحبة ويخبره بما حدث له ؟.
فأعجبته الفكرة وقال: أصبت والله هذي الفكره الجيدة
وضحكنا يومها كثيرآ
ومر عامان على هذه الحادثة ومات صديقي فجأة لم يكن مريضآولم يكن يشكوو في حياته
نزل الخبر نزول الصاعقة ولم أصدق كنت امشي في جنازته واقول سيهب من فوق أكتافنا
ويقول: أعيدوني إلى البيت فأنا لم أمت
والى أن صار تحت التراب وأنا على هذا الأمل وتلاشى
الأمل بعدأيام وتأكدت اننالن نلتقي مرة أخرى في الدنيا
ومرت سنه أخرى وأنا لم أتخذلنفسي بديلآ عن صديقي ولا منهجآ بديلآعن منهجي معه
حتى كان يوم نمت فيه مرهقآ من السهر
وجاءني صاحبي في الرؤيا لأول مرة منذ أن مات منذ سنتين
تلاقينا وتعانقنا ,
فقلت له: ماذا فعل الله بك وكيف أحولك في الآخرة ؟
قال: كل شي كما تحب فأنا أجلس طوال اليوم في قبري لا أفعل شيئآ
وغيري من الناس يسبحون أو يتلون كتاب الله
وآخر ون يعذبوون أما أنا فأبقى جالسآ حتى يحين موعد الصلاة عندكم
حيث يؤذن المؤذن فيأتيني رجلان فيقولان لي : هياقم لتصلي المكتوبات التي الم تكن تصليها في الدنيا
ويسحبانني سحبآ إلى بلاطة من جمر بحجم سجادة الصلاة فيوقفانني عليها ويقولان :
هيا صل التي لم تصلها في الدنيا ولايأ بهان لتوسلاتي فأصلي
فإذا انتهيت أعاداني إلى قبري فأجلس لا أفعل شيئآ حتى يؤذن
المؤذن عندكم فيعودان إلي وهكذا دواليك وكشف لي عن ركبتيه وقدميه وكفيه ثم قال :
انظر إلى جبهتي فرأيت كل تلك المواضع محترقة قد زال عنها اللحم وبدا العظم فصرخت صرخه عظيمة
استيقظت ع إثرها من نومي فوجدت زوجتي ترتجف خوفآ من صراخي
وأذا بجسدي كله يتصبب عرقآ فقمت على الفور وتوضأت وصليت وأنا منذ ذلك اليوم ملتزم بصلاتي وأصلي
مع كل فرض خمسة فروض قضاء للصلوت التي فاتتني في الدنيا
حتى ألقي الله وليس عندي نقص في صلاتي
كان يبكي وهو يحدثني عن الحال صديقه وودعني وسار والدموع تفيض من عينيه
فشيعته بنظري حتى غاب عني وانا أقول:
صدق الله العظيم (إن الصلوة كانت على المؤمنين كتبآ موقوتآ)(النساء 103)
اخي المسلم اختي المسلمه كم ناوي تعيش في دنيا سنه سنتين مليون سنه تذكر مصيرك راح تموت وش راح تقبل سبحانه وتعالى وانت لاتصلى وذنوبك مثل الجبال العاليه
وش الفايده ان كنت فايز في دنيا وخاسر في لاخره اتمنى للجميع الفوز في لاخره
وأسأل الله أن يهدي جميع المسلمين إلى ما يحب الله ويرضى
منقول للفائده
يا تارك الصلاة تفضل هديتي لك
يا تارك الصلاة تفضل هديتي لك ياتحلق او ماتلحق
هنا راح انزل قصه قصير عن فضل صلاه
و الله يهدي جميع المسلمين بها واتمنى عدم رد لين مانتهي من القصه
وهي من كتاب قصص واقعيه بقلم مصطفى الزايد
القصه
أنهيت جزءآ من عملية التسوق قبل أذان الظهر بقليل ,فقلت لنفسي
أذهب إلى أحد المساجد وأ توضأ إلى أن يحين موعد الصلاه,
وسالت عن موقع أ قرب مسجد في هذه الناحية فأرشدوني إليه ,
وفعلت كما خططت تمامآ ,فصليت تحية المسجد ثم جلست أقرأ القرآن ,
فدخل شاب صلى تحية المسجد , ثم صلى أربعآ ,واربعآ,وأربعآ
فاذن الؤذن ,وصلينا السنة ,والشاب يصلي أربعآ ,وأربعآ,
فدهشت لأمره إذ أن النبي صلى الله عليه وسلم ماذكر عنه أنه فعل مثل ذلك ,
فانتظرته حتى انتهى وهم با لخروج , فناديته ,فأقبل نحوي ,فقلت له
أرجو ألا يزعجك تدخلي ,ولكن لعلي استفيد منك,
قال: تفضل ماتريد .
فقلت :رايت من أحوالك كذا وكذا , فهل تسمح بإخباري ماهذي الصلوات التي تصليها ؟
فتنهد وقال :هل لديك وقت لتسمع
قلت :تفضل
قال: اجلس
فجلسنا وافتح الحديث بقوله: ليس من راى كمن سمع!
كان لي صديق من اهل الدنيا ,نشأنا معآ , وعشنا شبابنا معآ
كان خليلي الوحيد وكنت خليله الوحيد , في كل يوم بعد فراغنا من العمل نلتقي ونخرج للزيارات وللتنزه
ولغير ذلك معآ نقضي الوقت كله مع بضنا ولم تكن لدينا معصية لله فلا نشرب الخمرآ ولا نسرق
ولا نغتاب ولا نتتبع الأعرض ولا نلاحق الفتيات
بعيدين كل البعد عن كل ما يغضب الله
معصية واحدة هي التي كنا عليها هي اننا لم نكن نصلي ينادي المنادي للصلاه فنبقى على الحال التي نكون عليها
وكأن الأمر لا يعنينا نرى الناس يذهبون إلى المسجد ,بينما نحن في مسيرنا في نزهتنا , أو مجلسنا وضحكنا
واحاديثنا,
وفي أحد الأيام مات أحد صدقائنا وكانت له معا صي وآثام ,
فقال لي صاحبي : ماندري ماذا حدث له الان في قبره ,ليت العلم يتمكن من تصويرمايحدث في القبر
او تسجيله لنعرف إلى أين يؤول الحال با لميت ,
ولعلنا نتعظ فنقلع عن الذنوب واخذنا الموضوع بضحك
فقلت له:مارأيك إذا مات أحدنا قبل الاخر أن يأتي في المنام إلى صاحبة ويخبره بما حدث له ؟.
فأعجبته الفكرة وقال: أصبت والله هذي الفكره الجيدة
وضحكنا يومها كثيرآ
ومر عامان على هذه الحادثة ومات صديقي فجأة لم يكن مريضآولم يكن يشكوو في حياته
نزل الخبر نزول الصاعقة ولم أصدق كنت امشي في جنازته واقول سيهب من فوق أكتافنا
ويقول: أعيدوني إلى البيت فأنا لم أمت
والى أن صار تحت التراب وأنا على هذا الأمل وتلاشى
الأمل بعدأيام وتأكدت اننالن نلتقي مرة أخرى في الدنيا
ومرت سنه أخرى وأنا لم أتخذلنفسي بديلآ عن صديقي ولا منهجآ بديلآعن منهجي معه
حتى كان يوم نمت فيه مرهقآ من السهر
وجاءني صاحبي في الرؤيا لأول مرة منذ أن مات منذ سنتين
تلاقينا وتعانقنا ,
فقلت له: ماذا فعل الله بك وكيف أحولك في الآخرة ؟
قال: كل شي كما تحب فأنا أجلس طوال اليوم في قبري لا أفعل شيئآ
وغيري من الناس يسبحون أو يتلون كتاب الله
وآخر ون يعذبوون أما أنا فأبقى جالسآ حتى يحين موعد الصلاة عندكم
حيث يؤذن المؤذن فيأتيني رجلان فيقولان لي : هياقم لتصلي المكتوبات التي الم تكن تصليها في الدنيا
ويسحبانني سحبآ إلى بلاطة من جمر بحجم سجادة الصلاة فيوقفانني عليها ويقولان :
هيا صل التي لم تصلها في الدنيا ولايأ بهان لتوسلاتي فأصلي
فإذا انتهيت أعاداني إلى قبري فأجلس لا أفعل شيئآ حتى يؤذن
المؤذن عندكم فيعودان إلي وهكذا دواليك وكشف لي عن ركبتيه وقدميه وكفيه ثم قال :
انظر إلى جبهتي فرأيت كل تلك المواضع محترقة قد زال عنها اللحم وبدا العظم فصرخت صرخه عظيمة
استيقظت ع إثرها من نومي فوجدت زوجتي ترتجف خوفآ من صراخي
وأذا بجسدي كله يتصبب عرقآ فقمت على الفور وتوضأت وصليت وأنا منذ ذلك اليوم ملتزم بصلاتي وأصلي
مع كل فرض خمسة فروض قضاء للصلوت التي فاتتني في الدنيا
حتى ألقي الله وليس عندي نقص في صلاتي
كان يبكي وهو يحدثني عن الحال صديقه وودعني وسار والدموع تفيض من عينيه
فشيعته بنظري حتى غاب عني وانا أقول:
صدق الله العظيم (إن الصلوة كانت على المؤمنين كتبآ موقوتآ)(النساء 103)
اخي المسلم اختي المسلمه كم ناوي تعيش في دنيا سنه سنتين مليون سنه تذكر مصيرك راح تموت وش راح تقبل سبحانه وتعالى وانت لاتصلى وذنوبك مثل الجبال العاليه
وش الفايده ان كنت فايز في دنيا وخاسر في لاخره اتمنى للجميع الفوز في لاخره
وأسأل الله أن يهدي جميع المسلمين إلى ما يحب الله ويرضى
منقول للفائده